فَـي هذه اللحظَـه تختلطْ مشَـآعري بين :
[ سعَـادة غَامرة / وحزن ٍ عمييق ! ]
فَي عمرنَا لحظَات لا تٌنسَـى ,
لحظَات بمثَـَابه ( محطَات ) نقّف عليهَا
وتبقًَـى فْي داخلنََا , نعُود إليهَا بينَ فترةْ وآخرى
تؤنّس أمنتياتُنا وتعيد لنا الأمَل كلمَا حاصرتنّا الأحزانْ !
- هذه المّره تختلفْ ..
أوراقَـي البيضاءْ مَابينْ متلهّفه و كثيرةْ .. وانَا متعبَه مُرهقه بحقْ
ولكن لدّي رغبة كبيره بِ كتابتكْ - تفُوق شغفْ ولهفْة التلميذْ بالروضَة الأولَى ،
قُلت : انتهينَا , فّ دعي كّل شَيء خلفك ِ / أنتهينّا ,, كلمّة يجب عليّ تقبلهَا بالرضَا
فراقكْ , يزعجُـني بالدمّـع والبكاءْ ..
ذكراكْ , ذئاب ٌ مستوحشهْ تنهشْ روحي بقلقْ وصمتْ ..
قلتْ لّي ( إنتهينّـا ) وانا تلميذتكُ الفَاشلَة حينْ يكُون درسكْ بِ اللون الأبيضْ !
انَا طائرك الميّت الأبيضْ حينْ يصبحْ فضاءْ الأرضْ مسآحة للثلوجْ . .
مّرت سنّه منذْ قولكْ لي ( انتهينَـا ) ولكنّك قلتهَا مبكّـرا ً..
والخيَال يلتفْ حول عنقْ وآقعَي بكْ وبهوسّك . . !
ذكرياتكْ الصبآحيه باتتْ قنَابل موقوتهْ تستهزأ بَـي وكلمّا وليّت وجهَي وجدتهَا ..
* إنتهينّا فّ شكرا ً لكْ , لانكْ أدّرت ظهركْ لحزنّي وصرخَاتي وَ رحلتْ باكرا ً
حينهّا ,, غدوت أهربْ لدواخَـلي حينْ لا أقوى علىْ مواجهّة واقعَـي ..
أنحَني تحتْ ظلهَا حيثْ استطيعْ إذلالْ مَن يستعصّي قدراتَـي !
لانّ هنالكْ مواقفْ وأقوالْ تحرقنّا ولكنّها لا تقُال .. وحينْ نقُولها نقتلـُها ،
وَ فَي دوآخلَـي اشياءْ لا يمكنْ ان اتحدّث عنهَـا كثيرا ً فقطْ لأنها تهزمنَـي
أشتقتْ لكَ يا شتاءْ ..
وإشتيَاقي لكْ يتزايدْ
يتزايدْ
يتزايدْ
وعراْء وحدّتي يؤلمنّي ويجمّدني !
وأطيّاف ذكرياتي معكْ لم تتزحزَحْ . .
فّ هي معلّقه في كلْ ركنْ وكل زآويهْ حولّي ~
لكننّـي ( بخيرْ ; فَ لا تقلـق )
لأنّني على يقينْ بأن [ مَنْ لآحَ لَهُ "كمّال الآخرة" هآن عليّه فرآق الدنيّا ]
و لاننّي على عتباتْ الخريفْ وانت قادمْ بإذن الله . .
ولكنْ لا تتأخّـر رجاءا ً , فَ الأعمَار بيدْ الخالقْ وأنَا قد ضقتْ بك صدرا ً
فّ أحلامـي كلهّا حولكْ انت فقطْ لا غيركْ . .
فّ أحلامـي كلهّا حولكْ انت فقطْ لا غيركْ . .
فّ أحلامـي كلهّا حولكْ انت فقطْ لا غيركْ . .
ومنْ خآرجْ حوآفْ الحيآة اكونْ فقطْ { غـــرور انثـــى...
التّي احترفتْ عدم الإحترافْ فأحتَرفتْ الصّمتْ .